في 29 مايو 2021، شهد ملعب "دوارتيو" في مدينة بورتو البرتغالية نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي، في مباراة جمعت بين فريقين إنجليزيين لأول مرة منذ عام 2019. لكن القصة الحقيقية كانت حول الملعب الذي استضاف هذه المناسبة الكبيرة بعد تغيير الموقع الأصلي بسبب جائحة كوفيد-19.
لماذا تم اختيار ملعب دوارتيو؟
كان من المفترض أن يُقام النهائي في ملعب أتاتورك الأولمبي بإسطنبول، لكن القيود الصحية في تركيا دفعت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) إلى نقل الحدث إلى البرتغال، التي كانت تتمتع بوضع صحي أكثر استقرارًا. تم اختيار ملعب "إستádio do ملعبنهائيدوريأبطالأوروباقصةالملعبالذياحتضنالحدثالأوروبيالأبرزDragão" (ملعب التنين) التابع لنادي بورتو بسبب سعته الكبيرة (50,000 متفرج) وتجربته السابقة في استضافة الأحداث الكبرى.
تاريخ الملعب وتصميمه
تم افتتاح الملعب في عام 2003 ليكون أحد ملاعب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004)، وهو مصمم بتقنيات حديثة ويتميز بسقف متحرك يحمي الجمهور من الظروف الجوية. تبلغ سعته القصوى 50,033 متفرجًا، مما يجعله أحد أكبر الملاعب في البرتغال.
الأجواء في ليلة النهائي
على الرغم من تقليل عدد الجماهير بسبب الإجراءات الاحترازية، إلا أن الملعب شهد أجواءً حماسية مع حضور 14,110 متفرج فقط. توج تشيلسي باللقب بعد فوزه بهدف نظيف سجله كاي هافيرتز، ليكتب اسمه في تاريخ البطولة.
لماذا يعتبر هذا النهائي مميزًا؟
بالإضافة إلى كونه أول نهائي دوري أبطال أوروبا يُقام في البرتغال منذ 2014، فقد كان أيضًا أول نهائي يشهد مواجهة بين مدربين ألمان (توماس توخيل ضد بيب غوارديولا). كما أن نقل الموقع في اللحظات الأخيرة جعل من ملعب دوارتيو رمزًا للمرونة في تنظيم الأحداث الكبرى رغم التحديات.
ختامًا، سيظل ملعب دوارتيو مرتبطًا بذكرى نهائي 2021، ليس فقط كموقع للحدث، ولكن كشاهد على قدرة كرة القدم على التكيف مع أصعب الظروف.