نهائي دوري أبطال أوروبا 2000تعليق عصام الشوالي الخالد
في مساء السابع والعشرين من مايو عام 2000، شهد ملعب فرنسا في سان دوني واحدة من أعظم المباريات في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث تواجه العملاقان الإسباني ريال مدريد والفرنسي فالنسيا في نهائي دوري أبطال أوروبا. وكان التعليق الأسطوري للراحل عصام الشوالي على هذه المباراة قد ترك بصمة لا تنسى في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة. نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالخالد
المباراة الأسطورية
من الدقائق الأولى، سيطر ريال مدريد بقيادة فيسنتي ديل بوسكي على مجريات اللعب، بينما اعتمد فالنسيا على الهجمات المرتدة الخطيرة بقيادة كيلاي غونزاليس. لم يمر سوى عشرين دقيقة حتى أحرز فرناندو مورينتس الهدف الأول لريال مدريد بتسديدة قوية من داخل المنطقة.
لكن التعليق الأبرز جاء عند الهدف الثاني التاريخي، عندما سجل ستيف ماكمانامان هدفاً رائعاً من خارج المنطقة، ليصرخ الشوالي بصوته الجهوري: "ماكمانامان... يا له من هدف... يا للروعة... إنه السحر بعينه!"
لحظات الشوالي الخالدة
لم يتوقف سحر الشوالي عند هذا الحد، فمع الهدف الثالث الذي سجله راؤول غونزاليس، ارتفع صوت المعلق الأسطوري: "راؤول... راؤول... هكذا تُكتب الأساطير!" ليعكس بهذه الكلمات البسيطة القوة التاريخية لهذا الفريق الذي سيطر على أوروبا بجدارة.
الإرث الذي بقي
على الرغم من مرور أكثر من عقدين على هذه المباراة، يظل تعليق عصام الشوالي جزءاً لا يتجزأ من ذكريات المشجعين. لقد نجح بروحه الشاعرية وحماسه الفريد في نقل جو الملعب وروح المنافسة إلى الملايين عبر الشاشات.
نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالخالداليوم، عندما نعيد مشاهدة لقطات هذه المباراة، ندرك أن تعليق الشوالي لم يكن مجرد وصف للأحداث، بل كان إضافة دراماتيكية حوّلت المباراة إلى عمل فني خالد في ذاكرة كرة القدم العربية.
نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالخالدهكذا كتب عصام الشوالي بأسلوبه الساحر فصلًا لا يُنسى في سجل بطولات دوري أبطال أوروبا، ليظل نهائي 2000 محفوراً في الأذهان ليس فقط لأداء الفريقين، ولكن أيضاً للصوت الذي رافق المجد.
نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالخالد