حفيظ دراجيأيقونة كرة القدم التونسية والعربية
2025-08-25 07:52:59حفيظ دراجي، اسم لامع في عالم كرة القدم التونسية والعربية، يظل رمزًا للإنجاز والتفاني. من مسيرته الكروية المميزة إلى إسهاماته بعد الاعتزال، دراجي يمثل نموذجًا للنجاح والقيادة. في هذا المقال، نستعرض أبرز محطات حياته وإنجازاته التي جعلته أحد أبرز الشخصيات الرياضية في العالم العربي. حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالتونسيةوالعربية
البدايات والنشأة
وُلد حفيظ دراجي في 25 ديسمبر 1962 في مدينة سوسة التونسية. بدأ مسيرته الكروية في نادي سوسة قبل أن ينتقل إلى النادي الأفريقي، أحد أكبر الأندية التونسية. سرعان ما برز موهبته كلاعب خط وسط متميز، حيث تميز بالرؤية الثاقبة والقدرة على توزيع الكرة بدقة.
المسيرة الدولية
كان دراجي أحد أعمدة المنتخب التونسي خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات. شارك في عدة بطولات أفريقية وعالمية، أبرزها كأس العالم 1998 في فرنسا، حيث قاد الفريق التونسي كلقب أول عربي وأفريقي يتأهل إلى الدور الثاني في كأس العالم.
الإنجازات مع الأندية
على مستوى الأندية، حقق دراجي نجاحات كبيرة مع النادي الأفريقي، حيث قاد الفريق للفوز بالدوري التونسي عدة مرات، كما ساهم في تحقيق البطولات القارية. بعد انتقاله إلى الدوري القطري، واصل تألقه مع نادي السد، حيث أصبح أحد أهم اللاعبين الأجانب في تاريخ الدوري.
بعد الاعتزال
بعد اعتزاله كرة القدم، اتجه دراجي إلى التدريب والإدارة الرياضية. تولى تدريب عدة أندية تونسية وعربية، كما شغل مناصب إدارية في اتحاد الكرة التونسي. يُعتبر من الشخصيات المؤثرة في تطوير الكرة التونسية، حيث يساهم بخبرته في اكتشاف المواهب الشابة ورفع مستوى اللعبة.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالتونسيةوالعربيةالإرث والتأثير
يظل حفيظ دراجي مصدر إلهام للعديد من اللاعبين الشباب في تونس والعالم العربي. مسيرته تثبت أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يحققا أحلامًا كبيرة. حتى اليوم، يُذكر دراجي كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم التونسية على الإطلاق.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالتونسيةوالعربيةالخاتمة
حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو قصة نجاح وإرادة. من سوسة إلى الملاعب العالمية، ترك بصمة لا تنسى في تاريخ الرياضة التونسية. اسمه سيظل مرتبطًا دائمًا بالإنجازات والتفاني، مما يجعله أيقونة تستحق التقدير والاحترام.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالتونسيةوالعربية