شهدت البورصة المصرية تذبذبًا حادًا خلال جلسة التداول اليوم، حيث تفاوتت مؤشرات السوق بين الصعود والهبوط وسط توقعات محللين بتحسن الأداء خلال الفترة المقبلة. وجاء هذا التذبذب نتيجة لعدة عوامل اقتصادية محلية ودولية، أبرزها تغير أسعار العملات الأجنبية وتأثيرات السوق العالمية.
أداء المؤشرات الرئيسية
أغلقت مؤشرات البورصة المصرية على تباين ملحوظ، حيث تراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.8% ليصل إلى مستوى 18,أخبارمباشرمصرالبورصةتشهدتذبذبًاحادًاوسطتوقعاتبتحسنالأداء200 نقطة، بينما صعد مؤشر "إيجي إكس 70" بنسبة 0.5% مسجلًا 3,450 نقطة. كما شهدت أسهم القطاع المصرفي والاستثمار العقاري حركة تداول نشطة، حيث سجلت بعض الشركات الكبرى مكاسب طفيفة بينما خسرت أخرى جزءًا من قيمتها السوقية.
العوامل المؤثرة في السوق
من بين العوامل التي أثرت على أداء البورصة المصرية اليوم:
1. تقلبات سعر الدولار: شهد الجنيه المصري تقلبات أمام العملات الأجنبية، مما أثر على معنويات المستثمرين.
2. التطورات الاقتصادية العالمية: تأثرت الأسواق الناشئة، بما فيها مصر، بتصريحات البنوك المركزية الكبرى حول أسعار الفائدة.
3. التدفقات الاستثمارية الأجنبية: لا تزال تدفقات المستثمرين الأجانب في البورصة المصرية محدودة، مما يزيد من حدة التقلبات.
توقعات المحللين
يتوقع خبراء البورصة تحسنًا تدريجيًا في الأداء خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع الإعلان عن خطط حكومية جديدة لجذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي. كما أن انخفاض التضخم نسبيًا قد يشجع على عودة الثقة في السوق المحلي.
نصائح للمستثمرين
ينصح المحللون الماليون المستثمرين بالتركيز على الأسهم ذات الأساسيات القوية والقطاعات الواعدة مثل الطاقة المتجددة والاتصالات، مع تجنب المضاربات قصيرة الأجل في الفترة الحالية.
ختامًا، تبقى البورصة المصرية تحت مراقبة المستثمرين وسط ظروف اقتصادية متغيرة، لكن الفرص الاستثمارية لا تزال قائمة لمن يتبع استراتيجيات مدروسة.
