في عالم يتغير بسرعة، تظهر مهرجانات 2023 الجديدة بمظهر يثير التساؤلات حول جودتها وقيمتها الحقيقية. كلمة "سرسجية" التي تتردد على ألسنة الكثيرين تعكس شعوراً عاماً بخيبة الأمل من هذه الفعاليات التي كانت يوماً مصدراً للبهجة والإبداع.مهرجاناتالجديدةكلهاسرسجيةهلفقدتالفعالياتبريقها؟
تدهور جودة المهرجانات: الأسباب والحلول
أصبحت معظم مهرجانات هذا العام نسخاً مكررة من بعضها البعض، تفتقر إلى الإبداع والأصالة. نلاحظ:
- التكرار الممل: نفس الفنانين، نفس البرامج، نفس الديكورات
- التركيز على الكم لا الكيف: زيادة عدد الفعاليات على حساب الجودة
- التجارة المفرطة: تحولت المهرجانات إلى مجرد وسيلة للربح السريع
تأثير السوشيال ميديا على المهرجانات
ساهمت منصات التواصل الاجتماعي في تفاقم المشكلة:
- ثقافة الصورة فقط: أصبح الهدف مجرد التقاط الصور للإنستغرام
- المنافسة غير الصحية: سباق لتنظيم أكبر عدد من الفعاليات بغض النظر عن الجودة
- تضليل الجمهور: إعلانات براقة تخفي واقعاً مخيباً للآمال
كيف يمكن إنقاذ المهرجانات؟
لإعادة الروح الحقيقية للمهرجانات، نحتاج إلى:
✔️ الابتكار: تقديم أفكار جديدة وغير تقليدية
✔️ المحتوى ذو القيمة: التركيز على الجودة بدلاً من الكمية
✔️ المشاركة المجتمعية: إشراك الجمهور في التخطيط والتنفيذ
✔️ الشفافية: تقديم ما يتم الإعلان عنه فعلاً دون مبالغات
ختاماً، مهرجانات 2023 الجديدة تواجه أزمة ثقة حقيقية. كلمة "سرسجية" التي يطلقها الجمهور ليست مجرد انتقاد عابر، بل صرخة تطلب التغيير. المسؤولية الآن تقع على عاتق المنظمين لإثبات أن المهرجانات يمكن أن تعود إلى سابق عهدها كمصدر حقيقي للفرح والثقافة والإبداع.
مهرجاناتالجديدةكلهاسرسجيةهلفقدتالفعالياتبريقها؟